مؤتمرٌ "التكفير وآثاره على الأمن والوحدة والهوية الإسلامية" في فنوج

عقدت مدرسة سعد بن أبي وقاص خير آباد الدينية في مدینة فنوج جلسةً متخصصةً بعنوان "التكفير وآثاره على الأمن والوحدة والهوية الإسلامية".

موقع إصلاح للمعلومات - فنوج

عُقدت الجلسة المتخصصة بعنوان "التكفير وآثاره على الأمن والوحدة والهوية الإسلامية" في مدرسة سعد بن أبي وقاص خير آباد الدينية بمدينة فنوج، بحضور نخبة من العلماء والمفكرين وأساتذة المدارس الدينية في محافظة سيستان وبلوشستان بحضور 150 عالمًا ومفكرًا، يوم الخميس 14 أكتوبر 2025.

أكد المولوي نذير أحمد سلامي، عضو مجلس الخبراء، في معرض حديثه عن أول آية نزلت على النبي الکریم صلى الله عليه وسلم، على أهمية العلم في الإسلام، قائلاً: "لم تُقدّر أي مدرسة علمية قيمة العلم بقدر ما قدّره الإسلام". وحذّر قائلاً: "إن لم يكن العلم على طريق رضا الله، حتى مع التقدم، فسيُحوّل العالم إلى جحيم". ودعا علماء الدين وطلابه إلى التحلّي بالقيم الأخلاقية والتقوى في سلوكهم.

وأكّد غلام رضا أخوان، مسؤول جماعة الدعوة والإصلاح في المحافظة، على أهمية ترسيخ صفات الشفافية والوضوح في العلاقات الشخصية والتواصل التنظيمي والجماعي والفكري في شخصية المؤمنين، مستشهدًا ببنود من ميثاق جماعة الدعوة والإصلاح، مشيرًا إلى أربعة محاور رئيسية: "الدعوة إلى الفهم الصحیح وتجنب التعصب"، و"تعزيز الحوار والإنصات الفعّال"، و"كشف الجذور الفكرية والسياسية للحركات التكفيرية"، و"تعزيز خطاب قبول الآخر ومحبة الآخرين والتسامح". وفي إشارة إلى الآية الكريمة "إن أريد إلا الإصلاح..."، قال: "إن جماعة الدعوة والإصلاح خادمة للمجتمع، وبلادنا إيران هي لجميع الإيرانيين من جميع الأعراق والأديان". 

وفي إشارة إلى الفقرة الرابعة من بند الأهداف في ميثاق الجماعة، أكد على تعزيز القيم مثل "الحرية وحقوق الإنسان والعدالة والكرامة الإنسانية وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحماية البيئة والسلام والتسامح ونبذ العنف".